بدأ اجتماع فريق العمل الدولى حول سوريا بمدينة جنيف بمشاركة وزراء خارجية الدول الخمس دائمة العضوية فى مجلس الأمن الدولى إضافة إلى وزراء خارجية تركيا والعراق والكويت والأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربى والمبعوث الأممى العربى المشترك كوفى عنان الذى حذر من أن فشل اجتماع مجموعة العمل حول سوريا سيدفع دوامة العنف إلى نقطة اللاعودة.
وناشد عنان القوى العالمية التوحد بشأن خطة سلام في سوريا بما في ذلك وضع مبادىء لتحول سياسي يقوده السوريون.
وقال عنان في كلمة افتتاحية لاجتماع وزراء خارجية في جنيف ان الوضع قد يشعل المنطقة ويفجر ازمة دولية اذ لم يجر التوصل لحل.
وأضاف "تلوح في الافق ازمة دولية بالغة الخطورة، نحن هنا للاتفاق على خطوط رئيسية ومباديء لتحول سياسي في سوريا يلبي الطموحات المشروعة للشعب السوري".
ويأمل المتفاوضون بجنيف فى التوصل بعد ظهر السبت إلى وثيقة إعلان تتضمن آليات لوقف العنف فى سوريا إضافة إلى ما يتعلق بالمرحلة الانتقالية السياسية وترتيباتها للفترة القادمة.
ويبحث الاجتماع وضع خطوات ومعايير تأمن تنفيذ خطة عنان المكونة من ست نقاط وتطبيق قرارى مجلس الأمن (2042 و2043) على أن يتضمن هذا وقفا كاملا لكافة أعمال العنف علاوة على بحث الخطوط الرئيسية لمرحلة انتقالية فى سوريا تلبى تطلعات شعبها والاتفاق على إجراءات تجعل هذه الأهداف واقعا ملموسا.
من جهته، أعلن وزير الخارجية البريطانى وليام هيج أن التوصل الى اتفاق حاسم لحل الأزمة السورية هو أمر صعب جدا.
وقال هيج لدى وصوله إلى قصر الأمم المتحدة فى جنيف للمشاركة فى أعمال المؤتمر الدولى حول سوريا إنه يطالب روسيا والصين بالانضمام إلى القوى الغربية من أجل الاتفاق على خطة لعملية سياسية انتقالية فى سوريا.
من ناحية اخرى، أكد مصدر في وزارة الخارجية السعودية أن الرياض لم تقاطع مؤتمر جنيف حول سوريا والذي من المفترض أن ينعقد اليوم وقال المصدر لصحيفة "الوطن" السعودية إن المملكة تشارك من خلال مشاركة الأمين العام لجامعة الدول العربية التي تتمتع بعضويتها إضافة إلى مشاركة الشيخ صباح الخالد الصباح وزير الخارجية الكويتي رئيس المجلس الوزاري للجامعة العربية"
">
السبت يونيو 30, 2012 3:35 pm
